6 تقنيات ستغير وجه المقاولات والبناء في السعودية

غير مصنف

ملخص

عندما نفكر بالتطورات التكنولوجية ، فقد لا يتبادر إلى الذهن قطاع البناء والمقاولات مباشرة.

في المملكة ، و على الرغم من حجم الأعمال الإنشائية الجارية ، لا تزال الصناعة حديثة وهي في طور التحديث. لقد كان تبني الرقمنة أبطأ من اخرين خاصة مع وجود مخاوف مثل حل مشكلة نقص العمالة الماهرة.

نظرًا لأن العالم يواجه الاضطرابات التي أحدثتها صناعة البناء والتشييد في عام 2020 ، فإن الاحتفاظ بنظرة ضيقة وتقليدية سيكون ضارًا بتطويرك. تحتاج شركات البناء إلى إعادة اختراع منهجيات البناء إذا أرادت أن تظل ذات صلة. يحتاج المحترفون إلى البدء في التفكير خارج الصندوق لتنفيذ لوائح الاستدامة الجديدة ، بالإضافة إلى دمج التطورات في تكنولوجيا المعلومات في تخطيط البناء والتصميم والتنفيذ.

ولكن كيف يمكن فعل هذا؟ الجواب هو من خلال دمج عمليات الرقمنة مثل برنامج نمذجة معلومات البناء ، والذكاء الإصطناعي وإنترنت الأشياء والواقع المعزز والأجهزة الذكية حيث يمكنك تغيير الطريقة التي تدير بها عملك باستخدام هذه التقنيات. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يساعدك استخدام مواد البناء المستدامة من المصادر الجاهزة والمطبوعة ثلاثية الأبعاد في إنشاء كفاءات في العمليات وتسهيل الفعالية وإيجاد فرص جديدة للنمو.

فهرس

الطائرات بدون طيار

البناء مسبق الصنع ، المعدل ، والمطبوع باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد

برمجيات نمذجة معلومات البناء

تكنولوجيا الهاتف المحمول وإنترنت الأشياء و الأجهزة الذكية

الواقع الإفتراضي و الواقع المعزز والواقع والمختلط

مواد وموارد بناء متقدمة

في حين أن الاضطرابات في الصناعات شائعة ، فقد دفعت جائحة فيروس كورونا لعام 2020 الحاجة إلى التكنولوجيا والرقمنة في جميع قطاعات الاقتصاد ، بما في ذلك البناء.

خذ الصين على سبيل المثال. شاهد العالم رهبة البلاد وهي تكافح فيروس كوفيد -19 من خلال إنشاء مستشفى بسعة 1000 سرير في غضون عشرة أيام. ثم بدأوا بعد أسبوع وأكملوا العمل في مستشفى ثانٍ. مثل هذه الإنجازات المذهلة لم يسمع بها من قبل في صناعات البناء التقليدية. ومع ذلك ، مع انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم ، اضطرت البلدان إلى إعادة اختراع الموارد لتلبية الاحتياجات.

أدت الأحداث في الصين والعالم إلى ظهور احاديث عالمية تناقش نطاق وإمكانات تقنيات تصميم المباني والتصنيع خارج نطاق الموقع والبناء المعياري وإدماج التقنيات الرقمية الجديدة في المباني اليومية

يناقش هذا المقال الابتكارات التي غيرت وجه البناء على مستوى العالم ، وكذلك في المملكة.

صناعة محافظة

نظرًا لأن مشاريع البناء تستغرق سنوات للتخطيط والإكمال ، فإن الصناعة بشكل عام مترددة في تبني التقنيات الناشئة. نظرًا لأن البناة يدمجون تقنيات مثل الواقع الافتراضي والطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد ، فقد بدأوا في إدراك القوة والإمكانات التي يمكن أن توفرها هذه التقنيات الجديدة لأي موقع أو مشروع.

تضيف هذه التطورات قيمة من خلال تحسين الكفاءة والإنتاجية في البناء ، بدأ من التخطيط والتنفيذ إلى تحقيق الإنجازات.

فيما يلي ستة من التقنيات الرائدة التي تتيح فرصًا كبيرة لأعمال البناء في المملكة:

الطائرات بدون طيار

من بين التطورات التقنية التي يتم دمجها في صناعة البناء هي الطائرات بدون طيار ، حيث تكتسب تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الكثير من الزخم. على سبيل المثال ، تحقق طائرات البناء بدون طيار نتائج رائعة بما في ذلك مراقبة مواقع العمل لأعطال المعدات والخروقات الأمنية ، وإجراء مسوحات الخرائط الطبوغرافية وزيادة سلامة العمال بنسبة 55٪.

باستخدام القياس التصويري ، يمكن للفنيين المهرة استخدام الطائرات بدون طيار لجمع البيانات عن طريق تحليقها فوق المواقع والتقاط صور عالية الدقة ونماذج ثلاثية الأبعاد كذلك. بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما تقدم نتائج عالية الدقة قليلة الأخطاء ، بالإضافة إلى تقليل الجداول الزمنية للعمل من أشهر إلى أيام وحتى ساعات في بعض الحالات.

مع ظهور الذكاء الآلي ، أصبحت الطائرات بدون طيار أكثر ذكاءً وقدرة. يؤدي تجنب العوائق عند حدوثها والتعرف على الإيماءات والتحليق الآلي بالكامل إلى جعل استخدام الطائرات بدون طيار أكثر فاعلية وفائدة عبر مواقع البناء. على سبيل المثال ، يتم استخدام الطائرات بدون طيار ذاتية القيادة لرسم خرائط للمواقع ومسح المواقع الخطرة والبعيدة لتوفير امان للعمال بالإضافة إلى بيانات أكثر دقة. من خلال تقليل الأخطاء التي يمكن أن تسبب التأخير وزيادة التكاليف ، فإن الطائرات بدون طيار لديها القدرة على تحسين السرعة والدقة ومعايير السلامة بشكل كبير في العديد من أجزاء دورة البناء.

في الواقع ، يشير تقرير صادر عن كونستراكشن ويك إلى أن الطائرات بدون طيار المستخدمة في البناء في المملكة العربية السعودية لديها القدرة على تقليل إعادة العمل اليدوي بنسبة 25 ٪. يمكن أن يساعد هذا المطورين على تجنب الأخطاء المكلفة عن طريق تحديد الأخطاء قبل وأثناء الإنشاء.

الطائرات بدون طيار (ليدار)

ليدار ، أو مستشعرات المدى للكشف عن الضوء والتي تكون مثبتة على معدات البناء والطائرات بدون طيار يمكنها مسح موقع العمل المحيطة وإنتاج صور ثلاثية الأبعاد عالية الدقة في الوقت الفعلي. هذا يجعل من الممكن أداء العمل في الموقع من مسافة بعيدة ، مما يقلل أو حتى يلغي احتمالية وقوع حوادث للعمال.

البناء مسبق الصنع ، المعدل ، والمطبوع باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد

تعمل المنازل ثلاثية الأبعاد المطبوعة على تغيير الجداول الزمنية والتكاليف المرتبطة ببناء المنازل على المستوى الدولي. حتى داخل المملكة ، تكتسب تقنية البناء هذه شعبية. يعمل مقاولو البناء الدوليون على جعل أنفسهم أكثر قابلية للتسويق من خلال إنشاء مكتبات تصميم للمنتجات للمباني السكنية والتجارية والمستشفيات ومشاريع البيع بالتجزئة لتقديم مجموعة من الخيارات القابلة للتخصيص.

الطباعة ثلاثية الأبعاد:

لتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد إمكانات هائلة لصناعة البناء في السعودية. يمكنها تسريع الإنجازات وكذلك تقليل التكاليف. يتيح استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد أيضًا إمكانية تضمين أجهزة استشعار لاسلكية في جدران الممتلكات لتحقيق التكامل التكنولوجي الكامل. يتم تصميم هذه الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد بطريقة لا تجعلها فقط أكثر استدامة ولطفًا على البيئة وكفاءة في استخدام الطاقة ، بل يمكنها أيضًا دمج إنترنت الأشياء للمساعدة في إنشاء هياكل ذكية.

البناء مسبق الصنع

في حين أن البناء المعدل والمسبق الصنع ليس في الواقع مفهومًا جديدًا ، إلا أن جودة التصميم والتنفيذ لم تكن دائمًا ناجحة. ومع ذلك ، في عام 2020 خاصة مع اندفاع الحكومات لإنشاء مباني لإيواء المرضى المصابين بـ فيروس كورونا لعلاجهم وعزلهم ، فإن المباني الجاهزة تعود للواجهة بشكل كبير. فهي أرخص في البناء وأكثر دواما وأسرع في البناء من المباني التقليدية. هذا ايضا يعني أنه يمكن للمُنشئ إعداد مشروع بشكل أسرع مع عدد أقل من الأشخاص. نظرًا لمنهجية تصميم البناء الجاهز هذه ، فإن التكنولوجيا تحمل عوامل جذب ضخمة للمشترين ولديها القدرة على إحداث ثورة في طريقة بناء السعوديين لمنازلهم.

في الواقع ، وقعت شركة كاتيرا ، وهي شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا البناء في وادي السيليكون ، مؤخرًا مذكرة تفاهم مع وزارة الإسكان السعودية لبناء 500 ألف منزل في السنوات العشر القادمة باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد ومواد البناء الجاهزة/ مسبقة الصنع

برمجيات نمذجة معلومات البناء

نمذجة معلومات البناء هي تطبيق عمليات رقمية مختلفة مثل تقنيات إنترنت الأشياء والواقع المعزز لإنشاء أدوات إدارة “ذكية” وادوات ادارة لتخطيط سير العمل. تتيح لك هذه الأدوات المتكاملة إنشاء نموذج ذكي ثلاثي الأبعاد للمشروع وإنشاء تدفقات عمل ذكية حوله حتى قبل الشروع في عمل اي شيء. ينتج عن هذا تجربة بناء عالية في جميع المراحل ، من التخطيط والتصميم ، وصولاً إلى صيانة المباني.

هي ايضا طريقة افتراضية للتصميم والبناء ، حيث ترسم نمذجة معلومات البناء خطة المشروع ويمكن أن تساعد أيضًا في التخفيف من الأخطاء واشياء اخرى. يمكنها أيضًا مساعدة مديري العقارات في رسم خرائط لجميع الخدمات والتركيبات المتعلقة بتفاصيل البناء الأصلية. يمكن أن يساعد هذا البناة والمديرين على التنبؤ بجداول الصيانة بأتمتة طوال عمر المبنى بالكامل.

بالإضافة إلى العمليات الحسابية الأسرع ، يمكن لبرنامج نمذجة معلومات البناء تحديد التكاليف ، ورسم خريطة لجميع الخيارات القابلة للتطبيق المتاحة لتنفيذ جزء من العمل. بالإضافة إلى ذلك ، باستخدام نمذجة معلومات البناء ، يمكنك عمل نماذج لها أبعاد متعددة لمعلومات المشروع ، بما في ذلك:

نمذجة معلومات المباني ثلاثية الأبعاد ، والتي يمكن استخدامها لتقييم إمكانية تشييد مبنى قبل تنفيذ المشروع.

نمذجة معلومات البناء رباعية الأبعاد ، والتي تتيح تصور نموذج المبنى بمرور الوقت من خلال محاكاة عملية البناء.

نمذجة معلومات البناء خماسية الأبعاد ، والتي تساعد في تقديرات الميزانية المبكرة ، مع دمج مستويات أعلى من التفاصيل والدقة.

تكنلوجيا الهاتف المحمول وإنترنت الأشياء و الأجهزة الذكية

يتم استخدام تكنولوجيا الهاتف المحمول وإنترنت الأشياء وأجهزة الاستشعار الذكية في جميع أنحاء صناعة البناء لتبسيط سير العمل بشكل أكثر كفاءة. لها القدرة على المساعدة في النقل السريع للبيانات وإدارة الملفات والرسومات وتتبع النفقات وإعداد تقارير وحسابات دقيقة في الموقع وتسجيل ساعات العمل والمعدات. تلعب هذه الأجهزة أيضًا دورًا في الاستدامة من خلال مساعدة القطاع الصناعي على تقليل استخدام الورق.

الأجهزة الذكية والمعدات القابلة للارتداء:نظرًا لأن أجهزة إنترنت الأشياء يمكن أن تتواصل مع بعضها البعض بشكل أسرع بكثير من الطرق التقليدية ، فيمكنها الإتصال بموقع البناء الخاص بك وتحويله إلى شبكة من الأجهزة القابلة للتتبع التي يمكن الوصول إليها والتحكم فيها بسهولة من مكتب واحد. يتم استخدامها بشكل متزايد في مواقع البناء من أجل سلامة العمال وخفض التكاليف وتقييم الجودة وكفاءة الطاقة.

خوذ حماية متصلة: تسللت التكنولوجيا القابلة للارتداء بالفعل إلى دائرة الأدوات الشخصية . الأجهزة القابلة للارتداء في البناء يمكن أن تفعل أكثر من مجرد مراقبة معدل ضربات القلب أو التقاط الصور. أطلقت شركة يابانية مؤخرًا جهازًا ثابتًا قياسيًا يمكنه مراقبة الموقع والحركة ودرجة الحرارة ، مما يمكّنها من إصدار تحذير عندما يكون العامل مصابًا بالدوار أو السخونة الزائدة. يمكنها أيضًا معرفة ما إذا كان العامل قد سقط وقام بعمل مكالمة طوارئ ام لا . كما أن دقة البيانات التي تم جمعها تجعل من الممكن إجراء تقييمات أفضل لأخطاء موقع العمل للمساعدة في منع تكرار حدوثها.

الأحذية الذكية: تقدم تقني آخر يمكن استعماله، يمكن للأحذية الذكية أيضًا قياس إجهاد العمال لتنبيه المعنيين في حالات الطوارئ ، فضلاً عن التواصل مع المعدات الثقيلة لمنع حوادث المركبات. يتم تشغيل الأحذية بواسطة الطاقة المتولدة من خطوات العامل ومجهزة بأجهزة تحديد الهوية بموجات الراديو

يمكن لهذه التقنيات تحديد العمال فور دخولهم إلى الموقع وتمكين مديري الموقع من تعيين المهام تلقائيًا عبر الأجهزة المحمولة.

البنية التحتية الذكية: تستخدم أنظمة المراقبة الإنشائية أجهزة استشعار لمراقبة نقاط القوة والضعف في بنية معينة غير مرئية للعين البشرية. يمكن أن تساعد هذه الشاشات في التنبؤ بالمشاكل الهيكلية قبل حدوثها ، مما يسمح لمالك الموقع بإحضار طاقم بناء لإجراء الصيانة اللازمة قبل أن يصبح الموقع خطيرًا.

الواقع الإفتراضي ، المعزز والمختلط

أدى إدخال الواقع المعزز والواقع الافتراضي والواقع المختلط في البناء إلى إحداث تحول كبير في الطريقة التي تستهلك بها الشركات البيانات وتتفاعل معها. يمكن أن يوفر المشي في أحد الممتلكات باستخدام الواقع الافتراضي نظرة غامرة على الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه المشروع عند الانتهاء.

في حين أن الواقع الافتراضي مفيد خلال مرحلة ما قبل البناء ، يتم تشغيل الواقع المعزز بمجرد بدء المشروع. باستخدام الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي ، يمكن دمج النماذج ثلاثية الأبعاد في صور في الوقت الفعلي للمشروع كما هو الحال في الموقع. يمكن أن يوفر هذا للعملاء وشركات البناء عرضًا تفصيليًا مستقبليًا للمبنى. تتيح تقنية الواقع المعزز أيضًا إمكانية إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد فوق اضافة على النماذج ثنائية الأبعاد ايضا ، مما يسمح بتخطيط معماري أكثر دقة.

الموارد والمواد البنائية المتقدمة

لا يقتصر تطوير تكنولوجيا البناء على المعدات والبرامج فحسب ، بل على مواد البناء والموارد ايضا. في محاولة لبناء أكثر استدامة وتقليل التلوث وخفض التكاليف يعمل العلماء على انتاج مواد بناء عالية التقنية في المستقبل.

بعض الأمثلة تشمل:

الخرسانة ذاتية الإصلاح: تقوم الخرسانة ذاتية الإصلاح بإصلاح الشقوق الخاصة بها ويمكن أن تدوم حتى 200 عام بدون استبدال.

الخشب الشفاف: يوفر الخشب الشفاف بديلاً لزجاج النوافذ وهو أقوى وأكثر قابلية للتحلل.

الطوب المعاد تدويره: نوع جديد من الطوب مصنوع من الصوف والأعشاب البحرية أقوى بنسبة 37٪ من الطوب الترابي التقليدي ولا يحتاج إلى إشعاله في فرن ينبعث منه الكربون.

المواد المحتوية الطحالب: تتمتع ألواح البناء المليئة بالطحالب والخلايا الشمسية غير المرئية بإمكانية توليد طاقة نظيفة.

جراسكريت: كما قد يشير اسمها ، الخرسانة العشبية هي طريقة لوضع الأرضيات الخرسانية والممرات والأرصفة بطريقة تسمح بوجود أنماط مفتوحة تسمح بنمو العشب أو النباتات الأخرى. في حين أن هذا يوفر ميزة تقليل استخدام الخرسانة بشكل عام ، فإنه يوفر أيضًا تحسينًا لامتصاص مياه الأمطار والصرف.

البلاستيك المعاد تدويره: بدلاً من استخراج وطحن مكونات جديدة ، يقوم الباحثون بإنشاء خرسانة تشتمل على مواد بلاستيكية معاد تدويرها، والتي لن تقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري فحسب بل توفر أيضًا استخدامًا جديدًا لنفايات البلاستيك التي تسد مكبات النفايات.

مايسيليوم: تعتبر المايسيليوم مادة بناء مستقبلية حيث انها تعتبر البنية الأساسية للفطر والفطريات كذلك. يمكن تشجيع الميسيليوم على النمو حول مركب من مواد طبيعية أخرى ، مثل القش المطحون في قوالب أو أشكال ثم يتم تجفيفه بالهواء لإنشاء طوب خفيف الوزن وقوي.

فيروك: تستخدم فيروك العناصر المعاد تدويرها ، بما في ذلك غبار الفولاذ لإنشاء مادة بناء أقوى من الخرسانة. علاوة على ذلك ، تمتص فيروك ثاني أكسيد الكربون وتحبسه كجزء من عملية التجفيف والتصلب – مما يجعلها أقل كثافة من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالخرسانة التقليدية ، ولكنها في الواقع محايدة للكربون.

اش كريت: يعد اش كريت بديل ملموس يستخدم الرماد المتطاير بدلاً من الأسمنت التقليدي. باستخدام الرماد المتطاير ، وهو منتج ثانوي لحرق الفحم ، يمكن استبدال 97٪ من المكونات التقليدية في الخرسانة بمواد معاد تدويرها.

لا يمكن إنكار أن الرقمنة تسمح بمزيد من التعاون وإدارة المعلومات. مع التقنيات الجديدة التي تعيد تعريف الممارسات الهندسية فإنه من المنطقي لشركات البناء دمج العمليات الرقمية للتطور والمنافسة والبقاء في الصناعة.

بينما تسعى الدولة جاهدة لتحقيق طموحات رؤية 2030 ، فإنها تقف عند مفترق طرق إستراتيجي. تستعد صناعة البناء العالمية لمستقبل أكثر جرأة وشجاعة – مستقبل ليس فقط أكثر تمكينًا رقميًا ولكن أيضًا صديق للبيئة. قطاع المقاولات والبناء السعودي أيضًا سيستفيد كثيرًا حيث انه من خلال اختيار التقنيات المناسبة واتباع نهج موجه نحو الأمام ، يمكن أن تصبح الشركة الرائدة في الصناعة.

الابتكارات الرقمية مثل نمذجة معلومات البناء والواقع الإفتراضي والطائرات بدون طيار ورسم الخرائط ثلاثية الأبعاد والطباعة ثلاثية الأبعاد وتكنولوجيا الهاتف المحمول هي المستقبل. يمكنها مساعدة الشركات مثل شركتك على تقديم خيارات تنافسية للعملاء. حان الوقت الآن للنظر فيما إذا كان تبني تقنيات رقمية معينة مناسبًا لمستقبل عملك ام لا.

للحصول على معلومات حول التقنيات التي ستغير وجه البناء والمقاولات في السعودية ، أو لمعرفة كيف يمكن أن تساعدك بينكس في دعمك بالرقمنة عبر مشاريعك ، تواصل معنا هنا.