الصفحة الرئيسية / / هل حان الوقت للمملكة العربية السعودية لاحتضان البناء الأخضر؟

هل حان الوقت للمملكة العربية السعودية لاحتضان البناء الأخضر؟

غير مصنف

 

ملخص

يكتسب البناء الأخضر زخما في الشرق الأوسط وخارجه،  ليس فقط  بسبب المخاوف المتزايدة  بشأن القضايا البيئية ولكن أيضا لأنه أصبح من الضروري استخدام الموارد بكفاءة. والأهم من ذلك أن جائحة كورونا قد غيرت المشهد  بالنسبة  لصناعة البناء الإقليمية. وكان لا بد من وقف العديد من المشاريع مؤقتا مما أثر على أعمال البناء والجداول الزمنية للمشروعات والميزانيات.

 

وفي الوقت الذي تتعافى فيه شركات البناء فإنها تعطي الآن أولوية قصوى لإنجاز المشاريع الحالية في الوقت المقرر وفي الوقت الذي يتواصل فيه تقديم مناقصات جديدة. ولكي يتميزوا على منافسيهم فإنهم يصنفون أنفسهم كشركات مستدامة يتماشى نهجها مع خطط رؤية البلاد 2030.

 

والسبب الرئيسي هو أن عددا متزايدا من الشركات  تفضل  شركات البناء  التي تأخذ في عين الاعتبار التكاليف العامة الناجمة عن الآثار البيئية والهدر المادي. بالإضافة إلى ذلك ،يصبح المستهلكون أكثر اطلاعا ، ومن المرجح أن تواجه المشاريع ذات البصمة الكربونية الكبيرة بعض المقاومة وردود الفعل العنيفة من المجتمع،

 

يستكشف هذا التقرير تأثير البناء الأخضر على صناعة البناء في المملكة وكيف يمكن أن يعزز تحول القطاع في إطار رؤية 2030، وما إذا كان الوقت مناسبا الآن لشركات البناء لاعتماد هذا النهج ام لا.

 

 

فهرس

  1. قم بتنمية عملك من خلال الاستفادة من البناء الأخضر

     2- التعافي بعد الجائحة

  1. واءم شركتك مع خطط رؤية السعودية 203
  2. مشاريع البناء الأخضر في المملكة

 

 

 

هل حان الوقت للمملكة العربية السعودية لاحتضان البناء الأخضر؟

“البناء الأخضر” ليس مجرد عبارة طنانة. بل أصبح ضرورة في عالم اليوم حيث ارتفاع عدد السكان والموارد المحدودة يزيد من المخاطر خاصة للمدن ذات البصمة الكربونية الضخمة. وعلى الرغم من ذلك ومع تعافي صناعة البناء السعودية من الاضطرابات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 فإنه من المتوقع أن يلعب قطاع البناء المستدام دورا محوريا في تشجيع الاستثمارات المحلية والدولية. والاهم من ذلك أنه في الوقت الذي يرسم فيه القطاع مساره للانتعاش من المتوقع أن يرتفع إنتاج البناء السعودي بنسبة 3.3٪ هذا العام. يمكن أن يساعد تبني البناء الأخضر الذي يتخذ نهجا صديقا للبيئة وفعالا على خلق مستقبل أكثر إيجابية  في كل مرحلة من مراحل دورة حياة المشروع.

 

المملكة هي بالفعل الرائدة في المنطقة في تحقيق أهداف الاستدامة العديدة، ولكن طموحها كبير وعينها على أهداف أكبر. من خلال تخطيط وتطوير المباني والمدن المستدامة التي تركز على الإنسان تضع المملكة نفسها رائدة في صناعة البناء العالمية التي تركز على ثلاث نقاط رئيسية: الكوكب، المجتمع، والأرباح.

وفيما يلي بعض المزايا التي تأتي من احتضان البناء الأخضر:

 

  1. تنمية أعمالك من خلال الاستفادة من البناء الأخضر

إن اختيار المشاريع التي تركز على الاستدامة والاستفادة من الابتكارات المتطورة يمكن أن يفيد شركات البناء بطرق متعددة، بما في ذلك رؤية اوضح وخفض للتكالبف.

 

  • يمكن أن تؤثر استخدامات كربون اقل على اشياء عديدة

لصناعة البناء العالمية بصمة كربونية كبيرة. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 38٪ من انبعاثات الكربون العالمية المرتبطة بالطاقة تأتي من هذا القطاع. وإلى جانب التأثيرالبيئي العالي والبصمة الكربونية الضخمة في منطقة الخليج، لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله لجعل القطاع واعيا بيئيا. تحتاج السعودية إلى جانب دول إقليمية أخرى إلى زيادة تحسين بنيتها التحتية لتعزيز الاستدامة. وفي حين يبلغ المتوسط العالمي لإعادة التدوير أو الاسترداد أو إعادة استخدام النفايات البلاستيكية والمعدنية حوالي 32٪، فإن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وحدها تسجل 10٪. تركز الحكومة بالفعل على الحد من البصمة الكربونية للسعودية في جميع قطاعات الاقتصاد. كما يتعين على شركات البناء أن تقوم بدورها في جعل القطاع مستداما من خلال إعادة تدوير النفايات والحد منها.

 

  • الإستفادة من الوضع الحالي لصناعة البناء لصالحك

واجهت صناعة البناء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انكماشا في عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19، ولكن عام 2021 تغيرت الأمور ايجابا. ووفقا لدراسة أجرتها جلوبال داتا،من المتوقع أن ينمو إنتاج البناء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 1.9٪ في عام 2021 و4.1٪ في العام المقبل. كما تتوقع الدراسة نفسها أن يكون هناك ناتج إيجابي للسعودية. ومن المتوقع أن يتحول قطاع البناء في المملكة إلى وضع الانتعاش، مما يضعها على مسار زيادة الأداء الاقتصادي في السنوات المقبلة. ومع ذلك ومع تعافي الشركات، فإن الكل سيكون أكثر تركيزا من أي وقت مضى على كفاءة التكلفة وعلى الحد من هدر مواد البناء.

 

1. التعافي بعد انتشار الجائحة

تسببت جائحة كورونا في تعطيل سلاسل التوريد العالمية حيث اضطرت شركات البناء إلى العمل بموارد محدودة. كما تغيرت متطلبات السكن ومكان العمل وكذلك  الطلب بسبب المخاوف الصحية والحجر وقواعد الابتعاد الاجتماعي. ودفع هذا  التغيير قطاع البناء إلى البحث عن نهج جديدة ومبتكرة تتسم بالكفاءة من حيث التكلفة.

 

  • رسم مسار التعافي في عام 2021

ويمكن أن يكون البناء المستدام حجر الزاوية في تعافي القطاع من أثر الجائحة. وتشير التقديرات إلى أن السوق العالمية للبناء الأخضر قد تصل إلى  364.6 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2022. ومن المتوقع أيضا أن يزداد الطلب على البناء المستدام على مدى السنوات ال 25 المقبلة، مما يعني أن الشركات التي تتبنى هذا النهج وتخطط وفقا لذلك من المرجح أن تكتسب ميزة كبيرة على منافسيها. ومع استمرار انتعاش القطاع، من المرجح أن يكون هناك عدد أقل من المشاريع، وستكون التكاليف والنهج الصديقة للبيئة اعتبارات رئيسية عند منح المناقصات.

 

وتشير الدراسات إلى أن هناك عدة أسباب لذلك:

– بشكل عام وعلى المدى الطويل فإن بناء وصيانة المباني الخضراء يعد أقل تكلفة.

– عندما يتعلق الأمر بالتمويل، فإنها تولد المزيد من الاهتمام التجاري.

– المباني الخضراء لها سعر أعلى، سواء كانت تباع أو تستأجر.

– لا تقلل المباني الخضراء من استهلاك المياه والطاقة فحسب، بل لها تكاليف صيانة اقل ايضا.

 

ما هو أكثر من ذلك هو ان البناء الأخضر يجلب لعملك العديد من الفوائد الأخرى مثل:

 

  • المزيد من المناقصات وسهولة المصادر

لنكن واضحين – قوانين البناء  والقواعد واللوائح أصبحت أكثر صرامة في جميع أنحاء العالم، والمملكة ليست الوحيدة. وهذا يعني أن شركات البناء مثل شركاك سوف تكون قادرة على العثور على المزيد من الفرص من خلال تبني نهج البناء الأخضر. وثمة فائدة أخرى وهي أن سلاسل الإمداد بالمواد الخضراء آخذة في النمو، مما يجعل المصادر أسهل على نحو متزايد.

 

  • زيادة في قيمة الأصول

يكتسب المالكين وكذلك المستثمرون الوعي بالآثار الاجتماعية والبيئية الناجمة عن النهج التقليدية للبناء. بالإضافة إلى ذلك ، يدركون أنه أصبح من الأسهل تسويق المباني الخضراء حيث يختار عدد متزايد من المستأجرين العيش في المباني الصديقة للبيئة.

 

  • صيانة أرخص

وهناك طريقة أخرى يمكن للمباني الخضراء من خلالها أن تجعل العيش للمالكين في متناول اليد وهي عن طريق الحد من استهلاك المياه والطاقة. بما ان المباني الخضراء هي أكثر متانة من الهياكل التقليدية التي شيدت بشكل جيد نوعا ما، فإن هذا يؤدي إلى خفض  تكلفة  الصيانة كذلك. ويعني هذا  التخفيض في التكاليف أنه حتى لو كانت هناك أي أقساط في مرحلة مبكرة من دورة حياة المبنى الأخضر، فمن المرجح أن تكون ضئيلة مقارنة بالمال الذي توفره الشركة على المرافق العامة على المدى الطويل.

    • أماكن عمل أكثر أمانا وإنتاجية

    ومنذ بداية الجائحة، اكتسبت مخاوف العمال المتعلقة بسلامتهم وسلامة البيئة مزيدا من التركيز. وتشير الدراسات إلى أن مواد البناء الخضراء أقل سمية، وأن مواقع البناء أكثر أمانا للعمال وتحسن من إنتاجيتهم. في الوقت الذي تستفيد فيه المملكة من التقنيات المبتكرة لتحقيق أهداف الاستدامة، يمكنك مواءمة نفسك مع مشاريع رؤية 2030 باستخدام مواد البناء الخضراء. كما تقوم المملكة بتسريع إنتاج منازل عالية الجودة للمقيمين وإنشاء مدن مستدامة تركز على الإنسان مع انبعاثات كربونية صافية صفرية لتلبية احتياجات البلاد من الطاقة. ومن خلال هذا النهج يمكنك الحصول على المزيد من الوضوح والمساهمة في جهود البلاد نحو تعزيز الاستدامة والحد من البصمة الكربونية العالية والحفاظ على الطاقة والموارد وخلق المزيد من فرص العمل وتحسين نوعية الحياة بشكل عام.

.

1. مواءمة شركتك مع خطط  رؤية السعودية 2030

في إطار رؤية 2030، تبرز المملكة كلاعب عالمي على جبهات متعددة. نظرا للأهمية المتزايدة للبرامج البيئية، والاجتماعية، والحوكمة في جميع أنحاء العالم، جعلت المملكة العربية السعودية من البرامج البيئية، والاجتماعية، والحوكمة واحدة من مجالات تركيزها الرئيسية.

 

البرامج البيئية، والاجتماعية، والحوكمة هي جزء لا يتجزأ من البناء المستدام. إن أعمال البناء في المشاريع السعودية العملاقة تستعد وتدفع القطاع إلى العودة إلى المسار الصحيح. يجب على شركات البناء التي ترغب في الحصول على العمل البدء في التركيز على البرامج البيئية، والاجتماعية، والحوكمة كذلك واستخدام مواد البناء الخضراء بكفاءة. كما يتعين عليها أن تنظر في الآثار البيئية واستهلاك الطاقة. لقد أصبح من المهم بشكل متزايد لشركتك أن ينظر إليها على أنها شركة تدعم هذا الإتجاه عن طريق  خفض بصمتك الكربونية والتحول الى عنصر فعال في استخدام الموارد. شركات البناء في مواقع المشاريع العملاقة  مثل امالا ، نيوم والقدية تقوم بذلك بالفعل.  وهي تلبي احتياجات جيل جديد يضع الاستدامة وانبعاثات الكربون الصافية الصفرية على رأس قائمة أولوياتها. إذا كنت تريد أن ينظر الى شركتك على أنها شركة موجهة نحو المستقبل، يجب عليك أيضا الالتزام  بتوجيه البناء الأخضر.

 

  • التنمية المستدامة في إطار رؤية السعودية 2030

 

يهدف برنامج الإسكان في المملكة في إطار رؤية 2030 إلى تعزيز إنتاج المنازل عالية الجودة وإتاحتها للأسر السعودية بأسعار معقولة. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن تمتلك حوالي 70٪ من الأسر في البلاد منازل. والأكثر من ذلك، أن المشاريع الضخمة والمدن الذكية التي تركز على الإنسان وصديقة للبيئة مثل نيوم ومشروع البحر الأحمر تدفع الحياة المستدامة إلى آفاق جديدة. كما يجري تنويع اقتصاد البلاد في إطار رؤية 2030، التي ستسهم في زيادة الاستدامة.

 

  • التكنولوجيات والمواد الجديدة التي يجب أخذها في الاعتبار مع رؤية 2030

مواد البناء الخضراء والتكنولوجيات هي محط الأنظار في صناعة البناء في هذه الأيام ، وهناك أسباب وجيهة لذلك. فيما يلي بعض الاتجاهات الجديدة التي يجب عليك مراعاتها إذا كنت تبحث عن طرق لجعل عملك مستداما وتقوم بتسريع نموه في المملكة:

 

  • الأخشاب المغلفة: بدأت العديد من شركات البناء في المملكة باستخدام الأخشاب المغلفة بدلا من الصلب والخرسانة للحد من البصمة الكربونية لهذه الصناعة.
  • الطباعة ثلاثية الأبعاد: تم مؤخرا إدخال تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في المملكة العربية السعودية. وتشير التقديرات إلى أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تخفض تكلفة المباني إلى النصف وتقلل بشكل كبير من تكاليف العمالة ووقت البناء ونفايات البناء.على سبيل المثال، يمكن بناء منازل مطبوعة ثلاثية الأبعاد في يوم واحد.
  • مواد البناء القابلة للتحلل الحيوي: المواد الكيميائية السامة والنفايات وغيرها من العوامل التي تضر بالبيئة ليست سوى عدد قليل من الأسباب التي جعلت العديد من شركات البناء تقوم باستبدال أساليب البناء التقليدية بأخرى مستدامة. استخدام المواد القابلة للتحلل الحيوي مثل الدهانات العضوية هي إحدى الطرق للقيام بذلك لأنها تتحلل دون إطلاق السموم في البيئة. كشركة بناء تحتضن الاستدامة ، يجب عليك التفكير في استخدامها للعزل وبناء الجدران والأسس ، وما إلى ذلك.

  • الطاقة الشمسية: تركز المملكة على الطاقة الشمسية كأحد السبل لتحقيق الاستدامة. يمكن للمباني الخضراء أيضا استخدام الطاقة الشمسية للحفاظ على الطاقة في مراحل مختلفة من دورة حياة المبنى.
  • الخرسانة الخضراء: فكر في استخدام الخرسانة الخضراء بدلا من الإسمنت التقليدي. مصنوعة من المواد المعاد تدويرها، بل هي أكثر ملاءمة للبيئة.

 

1. مشاريع البناء الخضراء في المملكة

وقد نفذت المملكة أكثر من 300 مشروع بناء أخضر. تشكل هذه التركيبة حوالي 15٪ من جميع مشاريع المباني الخضراء في الشرق الأوسط.

 

من المهم أن نضع في اعتبارنا أن الاستدامة تغطي كل جانب من جوانب دورة حياة مشروع البناء – أي التخطيط والتصميم أو استهلاك الطاقة. ومن الأمثلة على المباني الموفرة للطاقة في المملكة التصميم الجديد للبناء لوزارة المياه والزراعة والبيئة في الرياض، ويشمل نظام الطاقة الشمسية قدرة على تلبية 75٪ من احتياجات المجمع من الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، سيكون مطار البحر الأحمر الدولي الجديد يحتوي على عدة قرون، يمكن إغلاق واحد أو أكثر منها لتوفير الطاقة.

.

والأكثر من ذلك، أطلق على مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية لقب “أذكى مبنى” في المملكة وفاز بالعديد من الجوائز عن ميزات الاستدامة. وقد تم تصنيع حوالي 30٪ من هيكل قرص العسل من المواد المعاد تدويرها. يمكن أن تزاح أشعة الشمس وتدخل الرياح الطبيعية للتهوية.

 

المشاريع الضخمة التي تركز على الاستدامة

أطلقت المملكة في إطار رؤية 2030 عددا من المشاريع العملاقة التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لجميع المقيمين مع تقليل البصمة الكربونية إلى أدنى حد. ولتحقيق كل ذلك، استخدمت المملكة البنية التحتية الذكية والتقنيات المبتكرة.

وفيما يلي بعض المشاريع العملاقة  التي تركز على الاستدامة في المملكة والتي تجذب استحسانا دوليا وإقليميا:

 

  • نيوم وذا لاين

تطلق المملكة نيوم كمدينة ذكية مخطط لها لتعزيز الحياة المستدامة. تقع نيوم في محافظة تبوك، وسيتم تحميلها بالتكنولوجيات المبتكرة وستكون بمثابة مركز السياحة والبحوث والأعمال التجارية. المدينة الذكية بأكملها سوف تعمل على الطاقة المتجددة بنسبة 100٪. وبما أنها ستكون مدينة تركز على الإنسان، سيتمكن المشاة من السير إلى أي مكان في غضون خمس دقائق.

 

وسيتم بناء ذا لاين، وهي مدينة طولها 170 كم داخل نيوم. لن يكون هناك انبعاثات كربونية أو شوارع أو حتى سيارات في هذه المدينة. جميع وسائل النقل ستكون تحت السطح. وسيسمح هذا النهج للمدينة التي يمكن أن تستوعب حوالي مليون شخص، بالقضاء على الازدحام المروري والتلوث. يركز ذا لاين على صحة الإنسان ورفاهه وسيجعل الحياة أسهل باستخدام نظم غير مرئية قائمة على الذكاء الاصطناعي. وسيتم تطويرها باستخدام اقتصاد الكربون الدائري ومن المتوقع أن يخلق 380,000 فرصة عمل جديدة.

  • سبارك والخرسانة الخضراء

حديقة الملك سلمان للطاقة هي مشروع ضخم يغطي حوالي 50 كيلومترا مربعا بين الأحساء والدمام. وتستخدم تكنولوجيات البناء المستدامة والمبتكرة في تطويرها لضمان أن يظل هدر مواد البناء وانبعاثات الكربون والآثار على البيئة ضئيلا للغاية. أحد هذه الحلول هو الخرسانة الخضراء بودزيلك المتطورة. مصنوعة من المواد المعاد تدويرها، الخرسانة الخضراء هي أكثر ملاءمة للبيئة. ليس سبارك فقط أول مدينة صناعية في العالم تحصل على شهادة لييد، بل هي أيضا أول مشروع في المملكة يقوم بتوزيف الخرسانة الخضراء بودزوليك وتكنولوجيا اتصال الصلب كون اكس تيك، والتي تحسن الكفاءة والسلامة. شيء آخر مميز وهو استخدام الألياف الزجاجية المصنوعة من البوليمر المقوى. وهي مادة غير معدنية يمكن استخدامها بدلا من تعزيزات الصلب الايبوكسي. بالإضافة إلى كونها أخف وزنا من الصلب، كما أنها أقوى ولا تتآكل.

 

  • مشروع البحر الأحمر

وسيركز مشروع البحر الأحمر على تعزيز السياحة مع ضمان التنمية المستدامة. ويهدف إلى إعطاء السياح فرصة لاستكشاف أكثر من 90 جزيرة، فضلا عن شواطئ المملكة، والمناظر الطبيعية الجبلية والصحراوية، وحتى المناطق البركانية. وإلى جانب الجمال الطبيعي، سيتمكن السياح أيضا من التعرف على ثقافة المملكة. كما يشمل المشروع الذي طورته شركة تطوير البحر الأحمر بناء مطار ومرسى ومرافق ترفيهيةو800 غرفة فندقية. ومن المتوقع أن تخلق وجهة السياحة الفاخرة حوالي 70,000 فرصة عمل جديدة وتجذب ما يقرب من مليون زائر سنويا. وفيما يتعلق بالاستدامة، ستتم حماية البيئة التي يغطيها مشروع البحر الأحمر والحفاظ عليها. كما سيتم الحفاظ عليها على نفس مستوى المنطقة البحرية المحمية. وسيتم الإبقاء على انبعاثات الكربون وكذلك  التلوث الضوضائي والضوء عند الحد الأدنى. ولن يستخدم في المشروع سوى الطاقة المتجددة. ويتماشى تطويرها مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وكذلك رؤية المملكة 2030.

 

ومع طرح العديد من المشاريع العملاقة التي تركز على الاستدامة ومئات المباني الخضراء، فإن المملكة ليست غريبة عن البناء الأخضر. وبما أنه من المتوقع أن يزداد إنتاج البناء في البلاد بشكل كبير هذا العام،  وأحد الأهداف في إطار رؤية 2030 هو توفير المزيد من المنازل عالية الجودة للسكان ، يمكن تسريع العملية من خلال الاستثمار في المزيد من البنية التحتية والتقنيات المبتكرة إلى جانب التركيز بشكل أكبر على البناء الأخضر.

 

لمعرفة تصميم البناء الأخضر الجديد والتقنيات، اتصل بنا هنا.

Uncategorized - غير مصنف

هل حان الوقت للمملكة العربية السعودية لاحتضان البناء الأخضر؟

Uncategorized - غير مصنف

تحديث بخصوص مشروع البحر الأحمر

Uncategorized - غير مصنف

تسرع تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد اعمال البناء في المملكة

Uncategorized - غير مصنف

يحتضن قطاع البناء في المملكة العربية السعودية التنوع

Uncategorized - غير مصنف

ينمو القطاع الفندقي السعودية بوتيرة سريعة

Uncategorized - غير مصنف

تستعد الهيئة السعودية للمقاولين لإطلاق اتفاقيات معايير البناء

Uncategorized - غير مصنف

الخطوات القادمة لصندوق الاستثمارات العامة السيادي في المملكة العربية السعودية

Uncategorized - غير مصنف

4 طرق لبناء مصادر المواد بشكل موثوق لمرحلة مابعد كوفيد-19 السعودية

Uncategorized - غير مصنف

بدء بناء القرية الإنشائية لمشروع البحر الأحمر

Uncategorized - غير مصنف

5 اسباب للتفاؤل بقطاع البناء السعودي

Uncategorized - غير مصنف

روح الرواد: ذا لاين في طليعة حياة المدينة.

Uncategorized - غير مصنف

4 مشاكل رئيسية تواجه صناعة البناء السعودية مع الحلول

/
سابق
/
التالى

نموذج الاستفسار

إرسال

شكرا جزيلا!
تم إرسال البريد الإلكتروني بنجاح

عزيزي العميل القيم
شكرا لاختيارك طريقة الدفع Eportal.
الرجاء إدخال رقم الفاتورة.
خطأ، هذا الحقل مطلوب.
رقم الفاتورة الذي أدخلته غير موجود. الرجاء إدخال رقم الفاتورة الصحيح.
عنوان البريد الإلكتروني غير صالح.
إرسال
معرف فاتورة سداد
كما تم إرسال معرف مشروع قانون سداد الخاص بك على البريد الإلكتروني الخاص بك.