الصفحة الرئيسية / / رؤية 2030 لقطاع الإنشاءات: التنوع وتمثيل المرأة في المملكة العربية السعودية
بدأ تحول المملكة في ظل رؤية 2030 بالفعل في تحسين المشاركة الاقتصادية للمرأة. يتم اتخاذ المزيد من الخطوات لزيادة تمثيل المرأة في قطاعي البناء والهندسة في المملكة.
أكدت دراسة حديثة أجراها البنك الدولي والتي تقيس اللوائح والقوانين المتعلقة بالفرص الاقتصادية للمرأة أن المملكة العربية السعودية قد أحرزت تقدمًا كبيرًا على مدار العامين الماضيين على التوالي. بدرجة 80 من 100، تم تصنيف المملكة بين الدول الرائدة في المنطقة.
في ظل رؤية 2030، تتوقع المملكة العربية السعودية أن يكون لمواطناتها دور محوري في تحديث البلاد. شرعت المملكة في عدد من الإصلاحات لتعزيز مشاركة المرأة. السماح للمرأة بالقيادة والسفر بمفردها والعيش بشكل مستقل ليست سوى عدد قليل من الإصلاحات التي أدخلتها المملكة خلال السنوات القليلة الماضية.
تهدف المملكة إلى القضاء على التمييز في مكان العمل على أساس الجنس. ما هو أفضل من ذلك، هو أن سن التقاعد والمعاش التقاعدي لكلا الجنسين سيكون هو نفسه الآن.
يستفيد من هذه الإصلاحات أكثر من خمسة ملايين امرأة سعودية يبلغون من العمر 21 عامًا فما فوق. تم نقل موظفات في عدد من القطاعات إلى مناصب إدارية لم تكن متاحة لهن في السابق.
للاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الهندسة، تعاونت امالا، وهي مشروع رئيسي في رؤية 2030 وشركة “دبليو اس بي الشرق الأوسط”، وهي شركة استشارية للخدمات المهنية لمناقشة التنوع والشمولية في بيئات العمل وخاصة قطاع الهندسة والتقدم المحرز حد الان.
أكد أحمد درويش الرئيس الإداري في امالا على ضرورة زيادة الفرص للشباب السعودي وتسليط الضوء على دور المرأة في هذا القطاع وتشجيع نساء المملكة على متابعة تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
بينما لا تزال الإناث أقلية في قطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فإنه اصبح العديد من الفتيات يختارون بعدد متزايد التعليم والوظائف في هذه المجالات. تشكل النساء الآن حوالي 17٪ من القوى العاملة في قطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
ذكرت شونا وود والتي تعمل مع “دبليو اس بي الشرق الأوسط” كممثلة للجنة التوجيهية للتوازن بين الجنسين ورئيسة تسليم المشاريع المتكاملة والهندسة المعمارية، إنه مع تزايد عدد النساء اللائي يكتشفن فوائد اختيار المهن الهندسية فإنه يمكن رؤية تحول كبير. وأكدت أن كلا الجنسين بحاجة إلى لعب دور لتمكين الشابات.
يتم الترحيب بهذه الإصلاحات التقدمية في بلد تقل أعمار نحو ثلثي المواطنين فيه عن 35 عامًا. مع زيادة التنوع والشمولية يتم الآن توفير المزيد من الفرص الاقتصادية لكلا الجنسين. تساهم هذه الخطوات بشكل كبير في تحول المملكة ومساعدتها على تحقيق أهداف التحديث.